الخميس


في إطار مواكبة الدخول المدرسي 2011/2012 وبهدف الوقوف على التجارب الرائدة في الجهة، زار السيد مدير أكاديمية جهة سوس ماسة درعة مرفوقا بالسيد النائب الإقليمي للوزارة بنيابة أكادير إداوتنان ورئيس مصلحة الشؤون التربوية بالنيابة، مدرسة 2 مارس تيكوين ، واطلعوا على التجربة التي تنفذها المؤسسة عبر مشروع تدبير الزمن وفق مقاربة تخصصية، وما تعلق منه بواقع تدريس اللغة الأمازيغية.
وفي بداية اللقاء قدم السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية نظرة موجزة عن واقع تدريس اللغة إقليميا، مبرزا بالأرقام ما تحقق في هذا الصدد  بالرغم من الإكراهات الكثيرة التي تعيق هذا التعميم.

وبعد ذلك قدم للحاضرين عرض تناول واقع تدريس اللغة الأمازيغية بالمؤسسة، عرض أبرز الأثر الإيجابي للمقاربة التخصصية على التعميم الأفقي والعمودي لتدريس اللغة الأمازيغية و أثر هذه المقاربة البارز على المستوى التحصيلي للمتعلمين واستفادة كافة متعلمي المؤسسة من حصصهم كاملة، إضافة  إلى الأثر الواضح في الجانب المتعلق بترشيد الموارد البشرية و كلفة تكوينها .
إثر ذلك تناول الكلمة السيد مدير الأكاديمية لينوه بالتجربة التي تقوم بها المؤسسة و نقل للفريق التربوي الساهر على المشروع الأصداء الإيجابية التي خلفها ويخلفها مركزيا وجهويا وإقليميا، مبرزا اهتمام الوزارة بالمشروع ونيتها تعميمه.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق